الأفعال الرباعية المزيدة تكون مزيدة بحرف أو مزيدة بحرفين، لهذا يكون المزيد الرباعي على قسمين:
1- مزيد بحرف واحد وهو التاء ويكون في أول الفعل.
2 –مزيد بحرفين، وهما الهمزة والنون أو الهمزة والتضعيف.
للرباعي المزيد بحرف وزن واحد وهو (تَفَعلَل) بزيادة التاء، مثل: تَدَحرَج – يَتَدحرَج – تَدحرجاً، فضمّت لامه فرقاً بينه وبين فعله، ولحق به: تَجَلببَDiwan al-Shab al-Zarif، بمعنى: لَبِس الجلبَاب، وتَجَورب، أي: لَبِس الجورب، وتَرهوك أي تَبختَر، وتَمسكَن، أي أظهَرَ الذلَّ والمسكَنَة، ووردت أمثلة لهذا الوزن في قول الشاعر:
ترقرق درُّ الدَّمعِ من متنِ لحظهِ فَحَقَّقتُ أَنّ السَّيْفَ فيهِ فَرْندُهُ
فالفعل (تَرقرَق) مزيد بالتاء وهو رباعي، وقول الشاعر أيضا:
أم كيفَ ريقَتُكَ التي أرِقتْ لَها عيني ومَا راقتْ تُكَفِكِفُ أدمُعا
(تَكَفكَف) فعل رباعي مزيد بالتاء.
أمّا المزيد الرباعي بحرفين، فيأتي على وزنين:
أ- افعَنلَلَ: بزيادة الألف والنون، ويدلّ على مطاوعة الفعل المجرد، مثل: حَرجَمت الإبل (أي جمعتها) فاحرَنجَمت.
ب- افعَللّ: مثل: اقشَعرّ، واطمَأنّ.