الكاتب: غفران اليوسف - - عدد المشاهدات: 569
محتويات
صاغة صوغًا وصياغة، صنعه على مثال مستقيم، والمعدن سبكه، والكلمة: اشتقها على مثال، وصيغة الكلمة: هيئتها الحاصلة من ترتيب حروفها وحركاتها، والجمع صيغ.
هي العلامة الصرفية التي تدل على المورفيمات، فمورفيم الطلب تدل عليه صيغة استفعل، ومورفيم التكسير تدل عليه صيغ التكسير، ومورفيم التعدي تدل عليه صيغة أفعل، ومورفيم اللزوم تدل عليه صيغة فعل.
وعرفه المحدثون: معيار أو ميزان يتخذ أساسا لمجموعة من الكلمات، ونتبين من خلالها اصل الكلمة وما يعتريها من تغيير، وهي ما يقابل في مصطلح الصرفيين العرب "الميزان" أ "المثال الصرفي".
ودَلَّه على الشيء يَدُلُّه دَلاًّ ودَلالةً فانْدَلَّ: سدَّده إِليه،... والدَّلِيل: ما يُسْتَدَلُّ به، والدَّلِيل: الدَّالُّ، وقد دَلَّه على الطريق يَدُلُّه دَلالة ودِلالة ودُلولة والفتح أَعلى، والدَّلِيل والدِّلِّيلي: الذي يَدُلُّك.
هي كون اللفظ بحيث إذا أطلق فَهِم منه المعنى مَنْ كان عالما بوضعه ، أوكون الشيء يلزم من فهمه فهم شيء آخر فالشيء الأول: هو الدال، والشيء الثاني: هو المدلول.
تتركب الجملة الأساسية من عنصرين يؤيان معنى دلاليا واحدا يفهم من هذه الصيغة والسياق الذي يحكمها: فالجملة الأساسية هي الجملة التي تتكون من عنصرين أساسين هما: المسند والمسند اليه، أو هي التي تتكون من فعل وفاعل.
في حين أن احد الدارسين للجملة وتعريفاتها يرى بأن: الجملة الفعلية البسيطة هي الجملة الإسنادية التي تضمنت فعلا في العناصر المكونة للإسناد وهي ما توفرت فيها عملية إسنادية واحدة.
ووردت الأفعال في العربية على بنية متعددة الأنواع، ولكل بناء منها دلالة معينة ولذلك: يعد الفعل عنصرًا أساسيًا من بين العناصر التي تعمل على بناء الجملة في اللغة العربية، وهو ما اطلق عليه النحاة اسم المسند اذ يمثل طرفا إسناديا في الكلام.
ودلالة الأفعال وظيفتان أساسيتان هما:
1ـ الدلالة على حدوث الفعل في الزمن الماضي، وهذا هو الأصل.
2- قد يدل على الزمن الحاضر والمستقبل من خلال بعض القرائن اللفظية أو المعنوية، مثل دلالة الفعل الماضي على الحاضر إذا اقترن ببعض الظروف الدالة على الحاضر، نحو: الآن أنجزت عملي، وفي صيغ العقود، نحو: بعتك، تنازلت لك.
3ـ إذا ما سبق ب" ما " النافية دل على الوقوع في الزمن الماضي مستمرًا إلى الزمن الحاضر، نحو: أدرس درسي منذ ساعتين وما انتهيت.
4- يدل على الزمن المستقبل إذا دخلت عليه إذا الشرطية، نحو: إذا عاملتني بالحسنى أحسنت إليك، أو وقع بعد أداة تحضيض، نحو: هلاَّ أجبت عن سؤالي.
أما وظيفته المعنوية:
1ـ الدلالة على حدوث الفعل في الزمن الحاضر، و هذا هو الأصل.
2ـ قد يستعمل للدلالة على الزمن الماضي إذا سبقه الفعل (كان)، نحو: كان يصغي إلى الموسيقى.
3ـ إذا سبق ب(لم) الجازمة، نحو: لم تهطل الأمطار.
4ـ إذا سبق ب(لمَّا) الجازمة دل على الماضي المستمر إلى الحاضر، نحو: بنبت بيتا ولمَّا أسكنه.
5ـ يدل على الزمن المستقبل إذا وجدت قرينة لفظية أو معنوية تدل على ذلك مثل المضارع المسبوق بالأحرف الدالة على الاستقبال مثل السين و سوف.
6ـ المسبوق بالظروف الدالة على المستقبل مثل : غدا، فيما بعد.
7 ـ المتضمن معنى الشرط أو الطلب أو الاستفهام مثل: ادرس تنجح , متى تأتي ؟
ووظيفته المعنوية :
للفعل المضارع وظائف عديدة مثل الحركية، الحيوية، اكتساب الحياة للحدث، دوام حالة صاحب الفعل، التوضيح، الشرح، الوصف.
الدلالة على طلب الفعل في المستقبل القريب أو البعيد غالبا، وقد يكون الزمن في الأمر للماضي إذا أريد منه الخبر كأن يقول ( أجبتُ عن الكثير من الأسئلة ) فتجيبه : أجب فلا خوف عليك.
للأمر صيغ أربع هي:
1ــ فعل الأمر : إذهب ـ إقرأ.
2ــ اسم فعل الأمر : صَهْ ـ حيَّ.
3ــ المصدر النائب عن فعل الأمر كقوله تعالى: "وبالوالدين إحسانا".
4ــ الفعل المضارع المقرون بلام الأمر: كقوله تعالى: "وليطوفوا بالبيت العتيق".
أما وظيفته المعنوية:
الأصل في الأمر الدلالة على الطلب الجازم على وجه الاستعلاء من الأعلى إلى الأدنى، وقد تخرج صيغ الأمر عن المعنى الأصلي إلى معانٍ أخرى بلاغية تفهم من سياق الكلام، مثل الدعاء أو الالتماس أو الإرشاد.
