الكاتب: مرتوى - - عدد المشاهدات: 425
فاجعة عبّارة الموصل: وهي حادث مأساوي أسفر عن مصرع نحو 100 شخص، وإنقاذ ما يصل الى 60 شخصاً، فيما تضاربت الانباء عن اعداد المفقودين، ففي الوقت الذي قال فيه قائد عمليات نينوى نجم الجبوري إن عدد المفقودين وصل الى 60 توقع آخرون ان يكون العدد اكثر.
وقعت الحادثة في 21 آذار مارس 2019، وذلك عندما كانت العبّارة تقل خمسة اضعاف حمولتهاhttp://www.kurdistan24.net/en/news/ccdfc825-ffd2-44d0-9875-789fe2305765، لكنها غرقت في أول أيام عيد نوروز. والقى ذوو الضحايا باللائمة على مجلس محافظة نينوى وكذلك على المسؤولين عن تشغيل العبارة في المدينة السياحية (الجزيرة السياحية).
غرقت العبّارة التي كانت تقل اكثر من 250 شخصا في جزيرة بوسط نهر دجلة في منطقة الغابات الواقعة الى الشمال من الضاحية الشمالية لمدينة الموصلhttps://news.un.org/en/story/2019/03/1035191. وكان اغلب الضحايا من النساء والأطفال الذين لم يتمكنوا من السباحة وسط نهر دجلة وأمواجه المتلاطمة.
اُعتبرت حادثة غرق عبارة الموصل والتي اطلق عليها الإعلام "عبارة الموت"، الأسوأ منذ ان حررت القوات العراقية مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش اواخر عام 2017. وأحدثت الفاجعة هزة في المجتمع العراقي فضلاً عن ردود الافعال من دول عديدة.
بعد الحادثة بأيام قليلة، طلب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي من البرلمان اقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه وقال إنهم قصروا في اداء الواجب. وفي يوم الأحد في 24 آذار مارس 2019 أقال البرلمان المحافظ العاكوب وبعدها اصدر القضاء امراً باعتقاله.
في أواخر شهر آذار مارس، تم اعتقال مالكي العبارة الرئيسيينhttps://www.france24.com/en/20190331-owners-mosul-ferry-arrested-after-deadly-disaster-iraq-judiciaryفضلاً عن عدد من المهندسين وذلك للتحقيق معهم في اسباب غرق العبّارة.
تعثرت جهود انقاذ الغرقى بسبب قلة الامكانيات وفرق الغواصين، الامر الذي دفع عددًا من الشباب الى المشاركة في عمليات الانقاذ، إلا أن ارتفاع منسوب المياه، وكذلك كثرة اعداد الغرقى عرقل جهود الانقاذ مما رفع من اعداد الضحايا لاسيما بين النساء والأطفال.
يقول كبار المسؤولين في العراق، إن سبب غرق هذه العبارة يعود الى الفساد في مدينة الموصل، شأنها شأن باقي مدن العراق، بسبب ما وصفوه بجشع المسؤولينhttps://middle-east-online.com/en/ferry-disaster-shines-spotlight-corruption-iraq عن العبارة بعد أن سمحوا لهذا العدد الكبير بالصعود الى العبارة بينما كانت تقل في المعتاد 50 شخصاً كحد أقصى.
