أشجار شامخة باسقة احجامها متعدد وأشكالها مختلفة وثمارها والتي تسمى بالتمر متنوعة تعتبر غذاء رئيسي يتناوله الانسان ليمنحه القوة والمناعة ضد الكثير من الامراض فهو غني بالمعادن والفيتامينات والمواد الغذائية الأخرى النادرة سواء كان غضا او جافا او بشكل عجوة.
تنتشر زراعة ونمو النخيل في المناطق الحارة الجافة تحت الاستوائية. وتعد منطقة الخليج العربي وايران الموطن الأصلي لشجرة النخيل، واهم الدول المنتجة هي السعودية والعراق والجزائر وايران وليبيا ومصر والمغرب وبكميات اقل في تونس والهند والسودان كما توجد في أمريكا أيضا. إن أهمية النخيل وزراعته تكمن في سهولة حفظ منتوجها من التمور على مدار السنة ورخص ثمنه وسهولة حفظه. يضاف الى ذلك إمكانية تحمله في ظروف مناخية من حرارة وقلة المياه وارتفاع الملوحة.
ان ثمرة النخيل (التمر) تمر بعدة مراحل وهي مرحلة التلقيح والطلع والخلال ثم ثمرة خضراء ثم مرحلة البسر ثم مرحلة الرطب وأخيرا الثمار الناضجة او مرحلة التمر.
إن ثمرة التمر تحتوي على عناصر ومواد عديدة نذكر منها
يعتبر التمر فاكهة وغذاء ودواء وشرابا وحلوى بسبب ما يحتويه من طاقة تفوق طاقة التفاح والليمون والبطيخ إضافة الى ما يحتويه من مواد غذائية رئيسية مثل السكر والمعادن والدهون.. الخ.
تذكر احد الدراسات ان تناول 100 غرام من التمر تمد جسم الانسان بكامل ما يحتاجه في اليوم الواحد من عناصر المغنسيوم والمنغنيز والكبريت ونصف ما يحتاجه من الحديد وربع ما يحتاجه من الكالسيوم والبوتاسيوم. من جهة ثانية يحتوي التمر على فيتامين A ومجموعة فيتامين B.
من فوائد التمر الأخرى انه ينشط العصارات الهاضمة ويمنع الإمساك ويعدل حموضة المعدة. وفي ذلك يقول الحديث الشريف "إذا افطر أحدكم فيفطر على رطبات فإن لم يجد فعلى تمرات فان لم يجد فعلى ماء فإنه طهور".