الذبحة الصدرية أعراضها وعلاجها


الكاتب: غفران اليوسف -

الذبحة الصدرية أعراضها وعلاجها

الذبحة الصدرية

الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Myocardial Infarction)، المعروفة أيضًا باسم النوبة القلبية أو الذبحة القلبية، هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب بسبب انسداد في الشرايين التاجية التي تزود القلب بالدم والأوكسجين، يتسبب هذا الانسداد في تلف جزء من عضلة القلب بسبب نقص التروية الدموية، وإذا لم يتم التدخل الطبي السريع، فقد يؤدي إلى تلف دائم للعضلة القلبية.

تكون الذبحة الصدرية عادة نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية والكوليسترول داخل جدران الشرايين التاجية، ويمكن أن تكون للشرايين التاجية تصاعدية في الأشخاص المصابين بأمراض القلب والشرايين أو نتيجة نمط حياة غير صحي، مثل التدخين والتغذية غير السليمة والنشاط البدني المحدود.

أعراضها:

أعراض الذبحة الصدرية تشمل:

1. ألم حاد في منطقة الصدر وقد يشعر الشخص بالضغط أو الثقل في الصدر.

2. ألم يمتد إلى الذراع الأيسر أو الكتف الأيسر أو الفك السفلي.

3. ضيق تنفس وصعوبة في التنفس.

4. بُرودة وعرق لامتداد اليدين والوجه.

5. غثيان وقيء.

إذا كان لديك أو لدى أي شخص تعرض لهذه الأعراض، فيجب طلب الرعاية الطبية العاجلة فورًا، وتعد الذبحة الصدرية حالة طبية طارئة تتطلب تقييمًا وعلاجًا فوريًا لتقليل تلف عضلة القلب وتحسين فرص النجاة والشفاء.

علاجها:

علاج الذبحة الصدرية يعتمد على نوعها وشدتها، ويهدف إلى استعادة تدفق الدم إلى العضلة القلبية المتضررة وتقليل التلف والمخاطر المحتملة. من الأمور الهامة التي يجب القيام بها في حالة الذبحة الصدرية:

1. الحصول على المساعدة الطبية العاجلة: في حالة ظهور أعراض الذبحة الصدرية، يجب الاتصال بالطوارئ أو التوجه مباشرة إلى أقرب مرفق طبي للحصول على العلاج السريع.

2. الراحة وعدم المجهود: يُنصح المريض بالبقاء في حالة راحة تامة حتى وصول الرعاية الطبية.

3. الأدوية: قد يتم تقديم أدوية مثل الأسبرين والنيتروجليسرين لتوسيع الشرايين وتحسين تدفق الدم إلى القلب.

4. البالون القسطرة وزراعة الدعامات (الستنت): في حالات الذبحة الصدرية الحادة والتي يتم التأكد فيها من وجود انسداد شرياني، يمكن استخدام البالون القسطرة لتوسيع الشريان وتركيب دعامة داخلية (ستنت) لمنع تكرار الانسداد.

5. الإجراءات الجراحية: في بعض الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة تصحيحية مثل عملية تجاوز الشريان التاجي لتجاوز الانسداد.

6. العلاج التأهيلي: بعد استقرار الحالة، يمكن أن يفيد العلاج التأهيلي لتحسين القوة البدنية والصحة العامة للقلب والوقاية من المشاكل المستقبلية.

تذكر أن الوقاية أفضل من العلاج، فإذا كان لديك عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع مستوى الكولسترول والتدخين وعدم ممارسة النشاط البدني، فيجب العمل على تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي والحصول على النشاط البدني المناسب للوقاية من الذبحة الصدرية وأمراض القلب.







رائج



مختارات