هو حالة يُصاب فيها الفرد بالإدمان على استخدام الإنترنت بشكل مفرط ومستمر بحيث يؤثر سلباً على حياته الشخصية والاجتماعية والمهنية. يعتبر الإنترنت جزءًا أساسيًا من حياة الكثيرين، ويمكن أن يكون مفيدًا للتواصل والعمل والتعلم، ولكن عندما يصبح استخدامه مفرطًا وغير متوازن، يمكن أن يتحول إلى إدمان.
أعراض إدمان الإنترنت قد تتضمن:
1. الحاجة المستمرة للاتصال بالإنترنت وصعوبة التحكم في استخدامه.
2. قضاء ساعات طويلة على الإنترنت دون وعي.
3. الانعزال الاجتماعي وانخفاض مستوى الاتصال الحقيقي مع الأصدقاء والعائلة.
4. التأثير السلبي على الأداء العملي أو الدراسي.
5. تجاهل الاحتياجات الأساسية مثل النوم والتغذية بسبب الانشغال بالإنترنت.
6. القلق والاكتئاب عندما يتعذر الوصول إلى الإنترنت.
7. التجاوب بصورة عصبية أو عدم التعاون عند منع استخدام الإنترنت.
إذا كنت تشعر أنك مدمن على الإنترنت أو أن استخدامك للإنترنت يؤثر على حياتك بشكل سلبي، فمن المهم البحث عن طرق للتحكم في هذا الادمان والعودة إلى توازن صحي. قد تكون من بين الطرق المفيدة:
1. تحديد وقت محدد للاستخدام: حدد وقت معين يوميًا لاستخدام الإنترنت وحاول الالتزام به.
2. البحث عن نشاطات بديلة: امنح نفسك وقتًا لممارسة نشاطات أخرى تحبها مثل ممارسة الرياضة، القراءة، الرسم أو التواصل مع الأصدقاء بطرق أخرى غير الإنترنت.
3. تعزيز الاتصال الاجتماعي: حاول توسيع دائرة اتصالك الاجتماعي وقم بالتواصل والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة في الحياة الحقيقية.
4. البحث عن مساعدة متخصصة: إذا كنت تشعر بأن إدمان الإنترنت يؤثر سلبًا على حياتك بشكل كبير، فقد تكون الاستشارة مع متخصص نفسي مفيدة لمساعدتك في التغلب على هذه المشكلة.
التوازن في استخدام الإنترنت مهم للحفاظ على الصحة النفسية والاجتماعية، لذا يُنصح باتباع أنماط صحية في استخدامه.