ويعرف أيضًا باسم التهاب الجيوب الأنفية، هو حالة تتمثل في التهاب وتورم الأغشية المخاطية المبطنة داخل الجيوب الجمجمية، وهي تجاويف جوف الجمجمة الموجودة حول منطقة الأنف. هذا الورم والتهاب يمكن أن يؤدي إلى انسداد واحتقان في مجاري الهواء والمخاطر المحتملة للعدوى.
يمكن أن يسبب مرض الجيوب الأنفية أعراضًا مثل:
1. ألم في منطقة الوجه والرأس، وخاصة حول العينين وفوق الحاجبين.
2. انسداد الأنف أو صعوبة في التنفس من خلاله.
3. إفرازات مخاطية من الأنف، وقد تكون هذه الإفرازات معديّة في بعض الحالات.
4. زيادة في الإصابة بالزكام أو البرد.
5. شعور بالإجهاد والإعياء.
قد يتسبب التهاب الجيوب الأنفية في تأثير سلبي على الجودة العامة للحياة، حيث يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز والعمل بشكل عام. في بعض الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى علاج بواسطة الأدوية المضادة للالتهابات أو المضادة للبكتيريا، وفي بعض الأحيان قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لتصريف السوائل والالتهابات المتراكمة داخل الجيوب.
علاج مرض الجيوب الأنفية يعتمد على شدة الأعراض والتشخيص الدقيق لحالتك. قد يتضمن العلاج مجموعة من الإجراءات والأدوية، وفي بعض الحالات قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا. إليكم بعض الخيارات الممكنة لعلاج مرض الجيوب الأنفية:
1. العلاج بالأدوية:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإبيبروفين، قد تساعد في تخفيف الألم والتورم.
- ضادات الهيستامين: تساعد في تقليل الحساسية والانتفاخ.
- مضادات الاحتقان: مثل مواد البيلوريد والفينيليفرين، تساعد في تقليل الاحتقان وتوسيع المجاري التنفسية.
- مضادات البكتيريا أو المضادات الحيوية: إذا كان هناك عدوى بكتيرية.
2. الرشاشات والبخاخات الأنفية:
- رشاشات ملحية: يمكن استخدامها لتنظيف الجيوب الأنفية وترطيب الأغشية المخاطية.
- بخاخات مزيلة للاحتقان: تساعد في تخفيف الاحتقان وتحسين التهوية.
3. العلاج الجراحي:
- التدخل الجراحي: في حالة عدم استجابة الأعراض للعلاجات المذكورة أعلاه، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا. يشمل ذلك عادة تنظيف وتصريف الجيوب الأنفية من السوائل والمخاط المتراكمة، وأحيانًا إجراءات جراحية أكثر تعقيدًا.
4. تقوية جهاز المناعة: في بعض الحالات، يمكن للأطباء أن ينصحوا بزيادة تناول الفيتامينات والمعادن لتقوية جهاز المناعة والمساعدة في الوقاية من العدوى.
مهم جدًا استشارة طبيب متخصص قبل البدء في أي نوع من أنواع العلاج، حيث سيقوم الطبيب بتقييم حالتك وتحديد الخطوات المناسبة وفقًا لتشخيصه.