محتويات
يمكن أن تتفاوت أعراض الحساسية بشكل كبير حسب نوع المسبب ومدى حساسية الشخص. إليكم بعض الأعراض الشائعة للحساسية:
1. العطس والاحتقان الأنفي: قد تبدأ الحساسية بنوبات من العطس المتكرر والاحتقان الأنفي، حيث يصبح الأنف محمرًا وملتهبًا ويزداد إفراز السيلان الأنفي.
2. الحكة والاحمرار: قد تشمل الأعراض حكة شديدة في العيون والأنف والجلد، وقد تظهر بقع حمراء على الجلد.
3. التهاب العيون: قد تعاني من التهاب العيون الذي يتسبب في حكة واحمرار وإفرازات زائدة من العينين.
4. طفح جلدي: قد يظهر طفح جلدي على الجلد، وقد يكون عبارة عن بقع حمراء أو بثور صغيرة.
5. صعوبة التنفس: في حالات الحساسية الشديدة، قد يحدث تضيق في الممرات التنفسية وصعوبة في التنفس، مما يتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا.
6. الانتفاخ: يمكن أن يتسبب المسببات المسببة للحساسية في انتفاخ الجلد أو الوجه أو الشفتين.
7. آلام في البطن: في حالة الحساسية الغذائية، قد تصاحبها آلام في البطن وغازات وإسهال.
8. الشعور بالإجهاد: قد يشعر الأشخاص المصابون بالحساسية بالإجهاد أو التعب الشديد بسبب استجابة الجهاز المناعي.
9. القيء والغثيان: في بعض الحالات، قد تتسبب الحساسية في ظهور أعراض مثل القيء والغثيان.
10. الصداع: قد تسبب بعض حالات الحساسية صداعًا خفيفًا إلى معتدل.
تذكر أن هذه مجرد أعراض شائعة وأنه يمكن أن تظهر أعراض مختلفة لدى أشخاص مختلفين. في حالة الاشتباه بوجود حساسية، يجب استشارة الطبيب لتقديم التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. إذا كانت هناك أعراض حساسية شديدة أو صعوبة في التنفس، يجب الحصول على المساعدة الطبية فورًا.
يعتمد علاج الحساسية على نوع المسبب وشدة الأعراض. قد يشمل العلاج أدوية دوائية وتغييرات في النمط الحياتي. إليكم بعض الخيارات المشتركة لعلاج الحساسية:
1. مضادات الهيستامين: تعمل هذه الأدوية على تخفيف أعراض الحساسية مثل الحكة والعطس والاحتقان الأنفي. تشمل هذه الأدوية الأدوية التي يمكن شراؤها دون وصفة طبية مثل السيتريزين واللوراتادين.
2. مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: تُستخدم للتحكم في الالتهاب والاحمرار المرتبط بالحساسية. يمكن استخدامها بشكل موضعي (مثل كريمات الكورتيزون) أو عن طريق الفم (مثل البريدنيزولون).
3. موسعات الممرات التنفسية: في حالة الحساسية الشديدة التي تؤثر على التنفس، قد يوصي الطبيب بموسعات الممرات التنفسية مثل البخاخات التي تحتوي على البيتا-أدرينالين.
4. العلاج الموجه للسبب: في حالة الحساسية غذائية أو حساسية لمواد كيميائية معينة، يجب تجنب تعرض الشخص للمسبب المحتمل.
5. العلاج المناعي: في حالات حساسية شديدة ومعقدة مثل الحساسية الغذائية الشديدة أو الحساسية المرتبطة بأمراض المناعة، قد يوصي الطبيب بالعلاج المناعي مثل العلاج بالحقن بالأجسام المضادة (الأجسام المناعية).
6. التعويض وتجنب المسببات: يعني ذلك تجنب التعرض للمسببات التي تسبب لك حساسية، سواء كانت ذلك الغبار أو الحيوانات الأليفة أو المأكولات المعينة.
7. علاج تحسس محدد (الحقن التحسسي): يتم تنفيذه تحت إشراف طبي ويتضمن تعريض الشخص لكميات صغيرة من المسببات المسببة للحساسية تدريجيًا لزيادة تحمل الجسم تجاهها.
8. التغييرات في النمط الحياتي: التغييرات البسيطة في النمط الحياتي مثل تنظيف المنزل بشكل منتظم، واستخدام مرشات هواء، وتجنب التدخين يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الحساسية.
مهم جدًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أو اتخاذ أي إجراء لعلاج الحساسية. يمكن للطبيب تقديم تقييم دقيق للحالة وتوجيهك نحو العلاج الأنسب بناءً على نوع الحساسية وشدتها.