أثر الحساسية على الأطفال


الكاتب: غفران اليوسف - - عدد المشاهدات: 438

أثر الحساسية على الأطفال

محتويات


الحساسية عند الأطفال

الحساسية ليست مشكلة تصيب فقط البالغين، بل يمكن أن تصيب الأطفال أيضًا. تشمل الحساسية عند الأطفال نفس أنواع الحساسيات التي تصيب البالغين، مثل حساسية الطعام والحساسية الموسمية (الحساسية للغبار وحبوب اللقاح وغيرها)، ولكنها قد تظهر بطريقة مختلفة وقد تكون أكثر تعقيدًا للتشخيص والإدارة عند الأطفال الصغار.

بعض النقاط المهمة حول الحساسية عند الأطفال تشمل:

1. حساسية الطعام: تعتبر حساسية الطعام أحد أكثر أنواع الحساسيات شيوعًا عند الأطفال. قد يكون الطعام مثل الحليب أو البيض أو المكسرات أو القمح مسببًا للحساسية. تظهر أعراض مثل طفح جلدي، وتورم في الوجه والشفاه، واضطرابات في الجهاز الهضمي.

2. الحساسية الموسمية: قد تظهر الحساسية الموسمية عند الأطفال بنفس الأعراض المذكورة سابقًا، مثل سيلان الأنف والعطس والحكة في العيون.

3. التهاب الجلد الأتوبيّ (الإكزيما): يعاني بعض الأطفال من التهاب الجلد الأتوبي الذي يمكن أن يكون ناتجًا عن تفاعل تحسسي. يتميز هذا التهاب بجفاف واحمرار وحكة الجلد.

4. الحساسية إلى الحشرات: بعض الأطفال يمكن أن يكونوا حساسين لللسعات الحشرات مثل النحل أو الذباب أو البعوض.

5. التحسس المجهري (الحساسية المفرطة للغبار والعوادم والحبوب): يمكن أن تؤثر جسيمات صغيرة في الهواء على الأطفال وتسبب أعراض التهيج التنفسي.

من الأهمية بمكان العمل مع طبيب الأطفال أو طبيب حساسيات الأطفال لتحديد نوع الحساسية ووضع خطة علاجية مناسبة. في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى اختبارات تحسس أو تجربة إدخال الطعام تحت إشراف طبي لتحديد الأطعمة المسببة للحساسية. تجنب التعرض للمسببات واتباع النصائح الطبية يمكن أن يساعد في إدارة الحساسية وتقليل الأعراض.







رائج



مختارات