تكمن مشكلة الفقر إلى الحاجات الانسانية المتزايدة وهي تفوق معدل نسبة الموارد الطبيعية، وهذا يعود على تزايد معدل عدد السكان الذي ارتفع الى اعداد ضخمة، وأشارت العديد من الدراسات الى وجود علاقة بين نسبة التدهور البيئي وبين الفقر المعيشي للفرد، حيث يعمل الاقتصاد الأخضر على رفع مستوى المعيشة لدى السكان، فالنمو الاقتصادي يؤثر بشكل كبير على تطور وتقدم الأمم ومستوى المعيشة، فانحطاط النمط المعيشي الذي يعيشه الفقراء يؤثر سلبا على نوعية البيئة مكانية والتنمية المستدامة، وفي ظل هذه العلاقة من الضروري العمل على إيجاد آلية تؤدي إلى التخفيف من آثار البيئة لظاهرة الفقر والعكس صحيح، وهذا يتحقق بوجود بالاقتصاد الاخضر، واستغلاله لصالح النمو الاقتصادي، وبذلك يفتح طريقا الى الى توافر فرص عمل، وفعلا هذا ما طبقته العديد من البلدان لخطط منصبة على التوظيف الاقتصادي.
إن كل من التنمية المستدامة والاقتصاد الاخضر مكونين أساسيين للحفاظ على البيئة، فلا بد من تطويرهما لنمو البيئة من خلال تحسين البنية التحتية الاساسية، وتوفير المياه النظيفة والامنة، وإنشاء أنظمة الصرف الصحي، وتحسين مرافق إدارة النفايات الصلبة، مع تعزيز نظام نقل ملائم يمكن الوصول إليه، وأيضا توفير مصادر طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، وتسخير الموائل الطبيعية والتنوع البيولوجي.
هناك عدة اهداف يسعى الاقتصاد الأخضر الى تحقيقها العديد، ومن أبـرزها: