أهمية السياحة البيئية وقواعدها


الكاتب: غفران اليوسف - - عدد المشاهدات: 458

أهمية السياحة البيئية وقواعدها

السياحة البيئية أهميتها وقواعدها

ضرورة السياحة البيئية:

تعد السياحة البيئية نشاطا يتصل بالانشطة الأخرى حيث يأخذ منها ويعطيها وهي جسر عابر وناقل يتم من خلاله عبور الاقتصاد الوطني بل والعالمي من وضع معين الى أوضاع أفضل وارقى وأحسن وتتمثل ضرورة السياحة البيئية في النقاط التالية(1):

  1. التوظيف البشري للعاطلين عن العمل في الدولة.
  2. زيادة وتنمية الناتج القومي الإجمالي للدولة.
  3. تحسين وزيادة الدخل القومي الإجمالي للدولة.
  4. تحسين ميزان المدفوعات عن طريق زيادة حصيلة النقد الأجنبي وحصيلة الضرائب المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن ممارسة النشاط السياحي البيئي.
  5. زيادة العائد والمردود الاقتصادي المتولد عن ممارسة أنشطة السياحة البيئية سواء للمشروعات أو الحكومات أو الافراد العاملين في المشروعين السياحية.
  6. تطوير هيكل الإنتاج الوطني والمنتجات الوطنية وتأثيرها على توزيع أولويات الانفاق والاستهلاك والادخار والاستثمار.
  7. تأثير السياحة البيئية على الثقافة الوظنية والشخصية الوطنية وعلى العلاقات الاجتماعية بين الافراد والاسر والجماعات، وتحسين أوضاع المستقبل المحتملة للسياحة البيئية والعمل على جني المكاسب من ممارسة السياحة البيئية كونها نشاط اقتصادي مهم وتأثيرها على تحسين البيئة وسلامتها.

The importance of eco-tourism">أهمية السياحة البيئية The importance of eco-tourism

أولا: المحافظة علــى التـــوازن البيئـــي.

ثانيا: ترشيــــد الاستهـــلاك.

ثالثا: الأهميـــة الإنسانيـــة.

رابعا: الفوائــد الاقتصاديـــة.

خامسا: الأهميـــة الاجتماعيــــة.

سادسا: الأهميـــة الثقافيـــة.

سابعا: معالجـة الأخطـار البيئيـــة.

ثامنا: السياحة البيئية تحافظ على النوع.

قواعد السياحة البيئية

وتنــدرج قواعــد هـذه السياحــة فــــــي:

  1. تقليل الآثار السلبية على الموارد الطبيعية والثقافية والاجتماعية في المناطق السياحية.
  2. التأكيد على أهمية الاستثمار المسؤول، الذي يركز على التعاون مع السلطات المحلية من اجل تلبية احتياجات السكان المحليين والمحافظة على عاداتهم وتقاليدهم.
  3. أن يسير التطور السياحي جنبا الى جنب مع التطور الاجتماعي والبيئي، بمعني أن تتزامن التطورات في كافة المجالات لكي لا يشعر المجتمع بتغير مفاجئ.
  4. الاعتماد على البنية التحتية التي تنسجم مع ظروف البيئة، وتقليل استخدام الأشجار في التدفئة، والمحافظة على الحياة الفطرية والثقافية.
  5. تشجيع البحث العلمي في المجالات الاجتماعية والبيئية في مواقع السياحة البيئية بهدف التخلص من الأخطار البيئية، والتركيز على الوقاية أكثر من العلاج.
  6. التركيز على الطاقة الاحتمالية للسياحة البيئية، أي الحد الأعلى من السياح الذين يمكن استقبالهم في الموقع، وتوفير كافة المتطلبات والخدمات لهم وبدون ازدحام، على أن لا يؤثر عددهم على الحياة الفطرية والبيئية والاجتماعية في الموقع.
  7. تضافر كل الجهود لنجاح السياحة البيئية من خلال تعاون كل القطاعات ذات العلاقة بالسياحة مثل القطاع الخاص والحكومي والمؤسسات الرسمية والهيئات غير الحكومية والسكان المحليين.
  8. دمج السكان المحليين وتوعيتهم بيئياً وسياحياً، وتشجيع إقامة مشاريع مدرة للدخل للسكان المحليين مثل الصناعات الحرفية التقليدية ومرافقة الدواب لنقل السياح، وتشجيع الزراعة العضوية فضلا عن العمل كمرشدين سياحيين.

المراجع:

1- ينظر: السياحة البيئية: حمزة درادكه، حمزة العلوان، مروان أبو رحمه، د. مصطفى كافي، دار الاعصار العلمي للنشر والتوزيع، ط1، 2014- 1435هـ، ص: 61- 62.







رائج



مختارات