محتويات
هو من الأسماء التي تَدلُّ على ما وقع عليه الفعل، على سبيل التَجَدد والحدوث، مثل: مَضرُوب، مُكرَم، مُستخرَج.
وعرفه بعض المحدثين بأنه من الأسماء المشتقة التي دلَّت على معنى مجرد غير دائم، وعلى الذي وقع عليه مثل هذا المعنى.
ويُصَاغ من الثلاثي المجَرد على وزن "مَفعُول"، مثل: مَنصُور ومَخذُول، فإذا كان هذا الثلاثي أجوفَ واوياً، فهو على وزن مَفْعُل، مثل: (قَالَ) وهو فعل أجوف واوي يصبح: مَقُول، وأصلها: مقوول، المحذوف هنا واو المفعول، ويُبنى على الوزن نفسه، إذا كان أجوفَ يائياً على وزن (مَفْعِل)، مثل: بَاعَ تصبح (مَبيُوع) وتنقل إلى (مَبيع).
ومن غير الثلاثي فهو يُصاغ على وزن المضارع المجهول بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ماقبل الآخر، مل: مُكرَم، مُستغفَر، مُصطفَى، مُختَار، إذ لا يُصاغ اسم المَفعُول إلا من الفعل المتعدي، فإذا كان لازماً وأريد صياغته فلابد أن يكون معه ظرف أو مصدر أو جار ومجرور.
وجاء اسم المفعول من الثلاثي المجَرد وغيره، ومن الصحيح ومن المعتل.
فيمكن صوغه من الثلاثي المجَرد، من الصحيح السالم، كقول الشاعر:
وقوله:
فـ(المَسلُوب) من سَلَب، وهو صحيح، (مَحجُوب) من حَجَب وهو صحيح أيضا، وكلاهما على وزن (مَفعُول).
أمَّا صياغته من المعتل، من الأجوف الواوي، أو اليائي، وغيرهما من أنواع المعتلات، فتكون صيغته على وزن (مَفعُول)، كما في قول الشاعر:
إذ استعمل (مَوقُوف)، من الفعل وَقَف، وهو معتل (مثال)، بدأ بحرف معتل وهو الواو الذي يعد من حروف العلة.
وأمَّا صياغته من غير الثلاثي، فكما عرفنا تكون صياغته بوزن مضارعه مع إبدال حرف المضارع ميماً مضمومةً وفتح ما قبل الآخر، ووردت صيغه غير الثلاثية على أوزان عدة، وهي:
وقوله:
فـ(مُذهَب) و (مُسبَل) و (مُرهَف)، أسماء مفعول من غير الثلاثي على وزن (مُفعَل).
وقوله:
جاء كل من (مُحبَّباً) و (المُؤبَّد) على وزن (مُفعَّل).
فـ(مُخضَّر)، اسم مفعول على وزن (مُفعَّل).
وقوله:
فـ(مُعَصفَر)، في البيت الأول اسم مفعول من الرباعي، والبيت الثاني فيه (مُسَلسل)، و(مُهَفهف)، اسما مفعول من غير الثلاثي، وهو رباعي مجرد غير مزيد على وزن (مُفَعلل).