صيغ المبالغة


الكاتب: غفران اليوسف -

صيغ المبالغة

صيغ المبالغة في اللغة العربية

تعريف صيغ المبالغة

هي اسم يُطلق على مجموعة من الأبنية بمعنى اسم الفاعل, تَدلَّ على التكثير والتأكيد والمبالغة في معنى الفعل.

ومن الصيغ المعروفة الشَائعة الاستعمال, خمسُ صيغ هي: فَعُول, وفَعَّال, مِفعَال, وفَعِيل, وفَعِل, إذ أنكر أكثر البصريين كل من (فَعيل) و(فَعِل)؛ لقلتهما, أمَّا الجرمي(ديوان الشاب الظريف - دراسة لغوية)فانه أنكر (فَعِل) فقط؛ لأنه أقلّ ونادر الورود, وقال أبو عمرو بأنَّ (فَعِل) يعمل لكن بضعف.

وقد استعمل الشاعر في ديوانه الشعري عدداً من الصيغ, منها:

1-(فَعُول): ويأتي هــذا البنـــــــــاء من اللازم ومن المتعــــدي, مثل:وَقُــــــــود .

2- (مِفعَال): ومن أمثلة هذا البناء:مِعطَاء, مِنحَار, مِهذَار, وغيرها.

3-(فَعَّال): وهي من الأبنية التي تُفيد التَجَدد والتكثير والاستمرار في العمل, ووردت مثل هذه الأبنية في قول الشاعر:

وَجَفْنُكَ نَبَّالٌ وَشَعْرُكَ مُسْبَلٌ وقدّك حظِّيّ ولحظُكَ مُرهَفُ

(نَبَّال), من صيغ المبالغة على وزن(فَعَّال)

وقول الشاعر:

قد كانَ يخفِي الحُبّ لو لا دمعكَ الـ جَارِي وَلَولا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ

فــ(الخَفَّاق), يَدلَّ على كثرة الخفقان واستمراره, وهو على وزن (فَعَّال).

4-(فَعِيل):

يَدلُّ على تكرار الأمر, فيصبح كالطبيعة,مثل: سَمِيع, نَذِير , عَلِيم وغيرها, ومن ذلك: الشَرِيف, والبَدِيع, وقول الشاعر:

ربَّ قاضٍ لَنَا مليحٍ يُعْرِبُ عَنْ مَنْطِقٍ لَذِيذِ

(مَلِيح) و(لَذِيذ) من صيغ المبالغة على وزن (فَعِيل).

5-(فَعِل):

وهو من ابنية الصفة المشبهة, مثل:حذر, شده, مزق, وغيرها, ومثل قول الشاعر:

عَلى أَنّي فتىً فَطِنٌ بَليغٌ بلوغٌ ما سَلكْتُ لَهُ سبيلا

فـ(فَطِن), على وزن (فَعِل).







رائج



مختارات