محتويات
هو: "ما اشتقَ من فعل الموصوف بزيادة على غيره، وهو أفعل"(1)، ومن المُحَدثين من عَرَّفه: "اسم مَصوغ على وزن أفعَل أو فَعلَى للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة".
ولصياغة اسم التفضيل لابد أن يستوفي الشروط الآتية: وقياسه أن يُصاغ من ثلاثي غير مزيد فيه، لا يَدلّ على لَون أو عَيب، تاماً، مثبتاً، مبنياً للمعلوم، ومتصرفاً، ليس الوصف منه على أفعَل، ويكون قابلاً للتفاوت (ديوان الشاب الظريف- دراسة لغوية)، وتكون صيغته على وزن (أفعَل) للمذكّر، و(فُعلَى) للمؤنّث، ووردت لاسم التفضيل ثلاث حالات معروفة وهي:
ومثالا على أسماء التفضيل : أدنَى، ألَذّ ، أحلَى، أطوَل، ومنها مما قاله الشاعر:
وأَهْيَفَ كُلُّ قَلْبٍ في مَحَبَّتِهِ عانٍ وكُلُّ دمٍ في حُبِّهِ هَدَرُ
فـ(أهيَف)، تعني (دقيق الخصر)، اسم تفضيل على وزن (أفعَل).
وقال الشاعر:
وقد سوَّدتَ حظّي مِنْ كَ يا أَبْهَى الوَرَى غُرَّهْ
فـ(أبهَى) اسم تفضيل على وزن (أفعَل).
وقد وردت أسماء تفضيل محذوفة الهمزة؛ لكثرة الاستعمال، منها: خَير، شَر، حُب، وأصلها: أخير، أشر، وأحب، منها قول الشاعر:
إذَا صَحّ مِنْكَ القُرْبُ يا خَيْرَ مُرْسِلٍ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَعْدَ ذلك أَحْرِصُ
فـ(خَير) اسم تفضيل، حذفت همزته لكثرة الاستعمال، وأصلها: أخير، على وزن (أفعَل).