المخدرات هي مواد تؤثر في جسم الإنسان، وتعمل على اختلال وظائفها، فتزيد في اختلالها حسب كميتيها ونوعها، وتشكل خطرا كبيرا على الإنسان صحياً واجتماعياً ونفسياً، وتعد من المشاكل التي تعاني منها جميع الدول العربية والأجنبية، إذ يبلغ عدد مدمني المخدرات حوالي ٨٠٠ مليون شخص ومتعاطيها حسب تقديرات المؤسسات الصحية العالمية.
والإدمان على نوع معين من المخدرات يعني ان تكون هناك رغبة قوية في الحصول على المخدر وبشتى الطرق، وبأسرع الوسائل، مع زيادة في كميته من حين لآخر، مع صعوبة واستحالة تركه والإقلاع عنه، فغالبا ما يعاني المتعاطي من قوة دافعة قهرية داخلية، وتضافرت العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم.
لا يحقق المرء مآربه وما يسعى اليه الا بوجود الإرادة، فالإرادة تمكن الإنسان من تحقيق مبتغاه وتجعله يصل إلى هدفه، فلابد تعليم تثقيف الناس بخطورة الإدمان وضرورة الابتعاد عنه.
على المتعاطي ان يتذكر كلما عزم على اخذ المخدر ان مخدره هذا سيزيد من مشكلاته ولن يحلها ابدا بل سيزيدها تعقيدا.
يمكن قيام بعض الدورات التدريبية والتعليمية للفئات الشابة وبمختلف الاعمار ومن كلا الجنسين، تحذرهم من خطر المخدرات وآثاراها على الإنسان فقد يؤدي به إلى موت محتم.
ممارسة التمارين الرياضية بالشكل الصحيح لأنها تعطي الجسم الطاقة وتبعد عنه الأفكار السلبية.
الانقطاع عن الأماكن المعروفة بمثل هذه العادات، والابتعاد عن أصحابها
اشغال وقت الفراغ بما تنتفع به نفسك وتنفع فيه غيرك، عقد صداقة مع الأبناء وزرع الثقة المتبادلة بين الاهل والأبناء وتقوية الاواصر الأسرية.