الكاتب: غفران اليوسف - - عدد المشاهدات: 528
ضغط الدم هو القوة المبذولة في القلب لضخ الدم الذي يحتوي على الأوكسجين والانزيمات والماء، فمعدل الضغط الطبيعي لكل شخص يكون بنسبة 80/120 او أقل.
إن معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يظهرون أعراضا اطلاقا، ولهذا السبب يسمى بـ"القاتل الصامت"، فهو من الأمراض الخطيرة التي يصعب اكتشافها وتشخيصها في مراحلها المبكرة، فربما في بعض الحالات بتطور هذا المرض ويصبح خبيثا فيؤثر على العصب البصري للعين، ويسبب نزيفا الشريكة مما يؤدي إلى تضارب الرؤية، إضافة إلى التقيؤ والصداع الشديد، وسيقدم لكم موقع مرتوى اهم الأعراض.
١- الصداع
من أهم الأعراض التي تصاحب ارتفاع ضغط الدم، ففي حالة إصابة الشخص بالصداع المتكرر فأول سؤال يتوجه إليه عن مستوى ضغط الدم لديه.
٢- فقدان الوعي والدوخة
وهي من الأعراض الاقل حدوثا في مراحل ارتفاع ضغط الدم وتكون في المراحل المتقدمة فقط.
٣- الشعور الدائم بالغثيان
وذلك الشعور ناتج عن المعدة لأنها اول ما يتأثر بارتفاع ضغط الدم.
٤- الآلام الشديدة في مؤخرة الرأس
٥- الإحساس بالتعب الشديد والخمول والإرهاق والكسل بشكل دائم.
٦- الشعور بالتوتر والتفكير المستمر.
٧- الإصابة بطنين في الأذنين بشكل دائم او في أوقات متقطعة وهي من أهم أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
٨- الإصابة بنزيف دائم للأنف وهي من الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم.
٩- ارتعاشات عديدة في عضلات الجسم المختلفة، التي تؤثر على حركة المريض وسيرته على جسمه.
١٠- حدوث تسارع في نبضات القلب؛ نتيجة خلل في انقباض وانبساط القلب.
١١- تأثر الرؤية كثيرا عند المصاب بارتفاع ضغط الدم؛ بسبب الضغط على العصب البصري وتأثيره المباشر على شبكية العين.
١٢- شعور المريض بثقل في جسده، وصعوبة السيطرة على أعضائه.
١٣- يكون عرضة للإصابة بصعوبة بالغة في التنفس.
١٤- يصاب المريض بالتهاب حاد بالمسالك البولية؛ بسبب زيادة تركيز الاملاح في البول، فيؤدي إلى حدوث احمرار في لون البول مع الشعور بحرقة أثناء عملية التبول.
١٥- حدوث تورم في الأعضاء خصوصا في الأطراف السفلية.
١٦- وقد يصاب المريض بفشل كلوي، نتيجة ارتفاع ضغط الدم الحاد، حيث ان الأملاح العالية تؤثر على صحة الكليتين وقدرتهما.
تكون الوقاية من ضغط الدم من خلال عدة أشياء لا بد من تطبيقها والإلتزام بها، والابتعاد عن كل مسبب قد يزيد من إرتفاع ضغط الدم وتزيد من أعراضها وتجنب مخاطرها:
١- المحافظة على الوزن المثالي فهو المفتاح الأساس لصحة جيدة ومثالية خالية وبعيدة عن جميع الأمراض.
٢- الأغذية الصحية والمناسبة، فالاطعمة التي تحتوي على نسبة من الأملاح تساعد على زيادة معدلات ضغط الدم وتخزين الأملاح الزائدة في الجسم.
٣- الملح، فهو المصدر الأساسي للصوديوم الذي يدخل الجسم ولا يعني الوقاية منه بتجنبه، وإنما التوازن في استهلاكه، وللسيطرة على نسبة الأملاح في الطعام، ننصح بعدم وضع المملحة على الطاولة لتجنب الانتباه في حالة التعديل .
٤- ممارسة التمارين الرياضية التي تحافظ على صحة الجسم وابقائه قويا فهو ينشط عضلة القلب ويحافظ على الأوعية الدموية، من غير اجهاد في التمارين وإنما القيام بتمارين منتظمة لمدة ثلاثين دقيقة وهو امرا كافيا ومناسبا.
في حالة الإصابة ومعرفة ارتفاع ضغط الدم لديك لابد من مراجعة الطبيب، وفي حالة تجاوز قراءات ضغط الدم عن المعدل الطبيعي وبنسب عالية، فإن مرض ارتفاع ضغط الدم لا شفاء منه، حينها يصف الطبيب بعض الأدوية المناسبة لصحته ودرجة مرضه، إذ هناك مجموعة من الآتية التي تساعد في خفض المعدل او ضبطه، وهذه الأدوية تختلف في وظائفها للحصول على أقرب قراءة من المعدل الطبيعي ،وهي:
١- مدرات البولوالتي تعمل على تخليص الجسم من الماء الزائد الذي يقوم بتخزيينه الصوديوم في الجسم، وبالتالي انخفاض نسبة الأملاح في الدم، كما أنها تساعد الكلى على القيام بوظائفها بشكل سليم.
٢- مثبطات الانزيم المحول للانجيوتنسين والمعروفة بإسم ACE، وتعمل على المحافظة على توسعة الأوعية الدموية وتمنع انسدادها.
٣- حاصرات الكالسيوم التي تهدئ من عضلات الأوعية الدموية، وتخفض من سرعة خفقان القلب.
٤- Alpha blocker التي تعمل عل توسعة الشرايين الدقيقة ليصل الدم الى جميع أعضاء الجسم.
